اميرات زمرده
اهلا بك عزيزتي في عالمكي الوردي
اميرات زمرده
اهلا بك عزيزتي في عالمكي الوردي
اميرات زمرده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اميرات زمرده

منتدى فقط للبنات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 مغامر في الفن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin

Admin


تاريخ التسجيل : 03/01/2013
العمر : 28

مغامر في الفن  Empty
مُساهمةموضوع: مغامر في الفن    مغامر في الفن  Emptyالجمعة يناير 25, 2013 7:55 pm



مغامر في الفن




غالبا ما يستثمر أصحاب الثروات في العقارات والأسهم، لكي ينعموا بأرباحها السريعة، لكن الأمر مختلف تماما مع الإماراتي، رامي فاروق، الذي اختار الاستثمار في الفن، أملا في المزيد من الأرباح، وتحقيق ذاته.

مغامر في الفن  17_jpg10

أعمالهم في صالته، أو المشاركة في المعارض الدولية الكبرى، حيث شارك مؤخرا في معرض فن أبوظبي، وتم بيع أعمال فنانين يمثلهم بما يقارب الــ50 ألف دولار، وسبقها المشاركة في معرض فن دبي، حيث بلغت قيمة المبيعات 100 ألف دولار.
عمل فاروق جاهدا خلال هذه السنوات القليلة في بداية مغامرته، ليخرج من الإطار النمطي لصورة المواطن الخليجي الذي يعمل غالبا في الاستثمار والعقارات والتجارة، مثبتا نفسه في الفن، لكن هل باستطاعته تحقيق أرباح ونجاحات ترقى باسم صالة ترافيك إلى مقام صالات العرض العالمية؟ يعبر فاروق عن حالة رضى كبيرة عن عمله، ويلخص بكلمة كل من يسأله عن مقتنياته وميوله الفنية، بالتوثيق: أراها كتعبير عن واقعي ومعتقداتي وأحلامي ومخاوفي، وأرى فيها، تحديدا، توثيقا لحالة العالم اليوم.
أنظر إلى الفن كحالة تعبر عن ذاتي، ومرحلة توثق الأوقات والتجارب التي أمر بها؛ هكذا يصف فاروق إحساسه بالفن، ولهذا يبرر عدم قبوله اتخاذ الفن كمهنة ثانية وقوفا عند رغبة عائلته، التي لم تمانع أو تحاول إيقافه، ولكنها أرادت إبقاءه ضمن أعمال العائلة محافظا على هذا التقليد، الذي هو حال الكثير من العائلات الخليجية. ويفرق رامي حالة العمل في الفن عن الحالة التي يمر بها الإنسان في أي عمل آخر، فيقول: إنه عمل ترافقه الابتسامة الدائمة، حيث تقابل أشخاصا تفهمهم ويفهمونك. ولا يخلو الأمر من التوتر، ولكنه كما يصفه فاروق توتر الفرح.
يتمنى رامي أن يكبر الاهتمام بالفن في الإمارات أكثر مما هو عليه الآن، فيقترح القيام بترميم مبنى قديم أو افتتاح صالة كبيرة، حيث يكون للمكان طابع محلي وخاص بالبلد، عوضا عن الإتيان بمعارض شهيرة مكلفة لا أعتقد أن تتجاوز تكلفة المشروع 5 ملايين دولار، وهذا تقدير ليس كبيرا مقارنة مع تكاليف المعارض الدولية الأخرى.
يتركز طموح فاروق الحالي على زيادة حجم مجموعته الخاصة، وتوسعة صالة العرض أكثر، وتسخير جميع جهوده لدعم الفنانين الذين يمثلهم من خلال عرض
انطلق رامي فاروق، صاحب صالة عرض غاليري ترافيك ، في دبي، متجولا في أروقة الصالة التي تم افتتاحها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 بتكلفة 250 ألف دولار، يقف في كل زاوية من زواياها، ينظر بإمعان إلى اللوحات المعروضة والمنحوتات المتفرقة، التي تصل قيمتها، حسب تقديره إلى 10 ملايين درهم إماراتي 3 ملايين دولار. اللوحات المعروضة، وهي مجموعة فنية من مقتنياته، عمل على تجميعها من مختلف المعارض، لم يبع منها أية لوحة حتى الآن، وتتضمن أعمال 16 فنانا من مختلف الجنسيات؛ كالفنانة العراقية، سما الشيبي، والإيراني رامين حايرزاده، والفلسطينية منى حاطوم، وأطلق على المجموعة اسم الحالة، التي تتميز لوحاتها ومنحوتاتها بالواقعية
وبافتتاح صالة العرض في مقرها الجديد، أطلق فاروق معرضا فنيا للفنان الإيراني حسام راحمانيان، حيث تعبر هذه اللوحات كسائر اللوحات الأخرى من مجموعة فاروق، عن سخط من الوضع الراهن.
بابتسامة فرحة إتمام العمل، يمشي فاروق، الذي يهوى اقتناء وجمع اللوحات، بثقة، فقد افتتح هذه الصالة التي تمثل ميوله الفنية وإعجابه بهذا العالم المليء بالخيالات والألوان، هذا العالم الذي طالما عانى الكثير من الفنانين فيه الفقر لعدم تقدير أحد لموهبتهم، لكن الأمر مختلف مع فاروق، حيث يطمح إلى أن تباع أعمال الفنانين الذين يمثلهم بالأسعار التي تباع بها اللوحات في الدول الغربية لقد شهدت بيع أعمال فنية بمبالغ ضخمة تصل إلى 100 مليون دولار، يقول رامي، الذي لم يهدأ لحظة واحدة؛ فالجميع يريد سؤاله عن سبب اهتمامه بهذا المجال ومغامرته بافتتاح صالة عرض فنية، وهو دائم الثقة عند الإجابة بأنها ليست مغامرة بل رغبة أكمل المضي فيها.
يسود الصالة صمت رهيب، وهذا من جراء الأفكار المعروضة التي تعبر غالبيتها عن الأوضاع السياسية الراهنة، فالجميع يحدق في هذه اللوحات التي يعبر البعض منها عن غضب متجسد بثورة الألوان. فالفن بنظر فاروق عبارة عن توثيق للأوضاع، إن كان من ناحية سياسية أو اجتماعية. لكن هل ينجذب الناس في عالمنا العربي لمثل هذا الفن؟ يشارك في المعرض الذي ابتدأ به فاروق افتتاح صالته، الفنان الأمريكي، جيمس كلار، حيث تم بيع 25 لوحة من مجموعته قبل عرضها، وهذا يدل على امتزاج السياسة والحياة الاجتماعية وتداخلهما مع بعضهما البعض، خصوصا عند العرب، كما يقول رامي: منذ ولادتنا لدينا قضية فلسطين ولبنان وإيران، البترول، وأحداث 11 سبتمبر.
لم يبع فاروق أي عمل من المجموعة الفنية التي يقتنيها، ويكتفي بمشاركة قيمتها الفنية مع الآخرين في صالته، يقول: يصعب علي بيع أي من القطع الفنية التي أملكها، ولكنني أعلم أن هذا اليوم سيأتي عندما تكبر المجموعة. على الرغم من أن رامي لم يحقق عائدا ماليا ضخما من مشروعه، إلا أنه لم يبد ندما أو حسرة على اللحاق برغبته الفنية، إذ يعتبر أن الاستثمار في الفن مربح للغاية، حيث تباع لوحات الفنانين الذين يمثلهم بأسعار جيدة بالنسبة لانتشار الفن هنا، وأغلى عمل باعه فاروق، كان عملا فنيا يبلغ حجمه 7 أمتار لبرج رولكس في دبي، للفنان الأمريكي جيمس كلار، والذي بيع بمبلغ 80 ألف دولار. ويشرح رامي مدى سهولة التعامل بينه وبين الفنانين: أردنا أن تكون غاليري ترافيك مقصد المهتمين بالتعرف إلى الفنون المعاصرة عن قرب، وملتقى الفنانين الناشئين الشغوفين بالتجريب، وقبلة كل من يريد أن يناقش القيود والفرص التي تكتنف حياتنا المعاصرة، فهدفنا الأول من وراء المعارض التي نستضيفها، تحفيز الآخرين على التفكير بالفنون بطريقة مختلفة، وأن تكون صالة ترافيك محطة معرفية؛ إبداعية متكاملة؛ فاهتمام فاروق الأول، هو إبراز الفن وجعله متاحا أمام أعين الجميع. أما عن كيفية التعامل المادي مع الفنانين فيحصل فاروق على %50 من مردود مبيعات أعمال الفنان و%50 تعود للفنان.

قبل أن يقبل فاروق، البالغ من العمر 29 عاما، على دخول مجال الفن، كان يعمل في الجانب المناقض لهذا المجال، وتحديدا العقارات والأسهم مع عائلته لمدة 4 سنوات، محققا رغبة والديه في الانخراط في أعمال العائلة. وبحلول الأزمة المالية العالمية في العام 2008 وجد فاروق أنه لا جدوى من تعريض أمواله للخطر بوضعها في الأسهم: فكرت في استثمارها في شيء يدر علي أرباحا، ويجعلني في الوقت نفسه سعيدا، ألا وهو الفن. ففي نهاية عام 2007 سافر رامي في رحلة إلى أوروبا، لكي يلتقط أنفاسه بعد عناء العمل في العقارات والأسهم، وفي حين وجوده في لندن حضر فاروق معرضا فنيا من مقتنيات دايمن هيرس في صالة ، يقول: أحسست بشعور رائع حينها، ومن المؤكد رؤيتي للفنانين هناك وكيفية تفاعلهم مع بعضهم البعض، وشغفهم برسوماتهم ترك تأثيرا قويا. أقدم فاروق منذ حينها على شراء اللوحات الفنية التي تأسره، وحين رجع إلى دبي دخل في برنامج فني مكثف ترافق مع معرض دبي للفنون حول الفن المعاصر وأسواقه.
يرفض رامي أعمال الكثير من الفنانين أسبوعيا، ويحجم عن عرض أعمالهم في صالة ترافيك، ويبرر ذلك برغبته في التركيز على عدد محدد من الفنانين لكي يبرز قيمة أعمالهم بشكل أكبر ويعطيها حقها، وليس لعدم إعجابه بأعمالهم. وفاروق، الذي أكمل دراسته الجامعية في التسويق والإدارة وعلم الاجتماع في الولايات المتحدة الأمريكية، لا يخفي تأثير تلك السنوات عليه، وخصوصا أنه شهد أحداث 11 من سبتمبر/ أيلول يقول: فكرة المعرض أتتني بعد هذه الأحداث، حيث بعد أن شهد الناس الأخبار وقرؤوها يجب عليهم الحضور واختبارها من خلال هذه القطع الفنية المؤثرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zumoruda.123.st
سارة الشريفs
عضوه مميزه
عضوه مميزه
سارة الشريفs


تاريخ التسجيل : 13/01/2013

مغامر في الفن  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مغامر في الفن    مغامر في الفن  Emptyالإثنين يناير 28, 2013 4:41 pm

شكرااااااااااا
على المعلومات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مغامر في الفن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اميرات زمرده :: اسلوب حياه :: فنون-
انتقل الى: