Admin
تاريخ التسجيل : 03/01/2013
العمر : 28
 | | موضوع: أبل تبيع 3 ملايين أيباد في 3 أيام الخميس يناير 17, 2013 12:30 pm | |
| أبل تبيع 3 ملايين أيباد في 3 أيام
يتوقع المحللون أن أبل سوف تستمر في الهيمنة على سوق الكمبيوتر اللوحي. لكن ما يهمهم في الواقع هو هل ستتمكن أبل من تلبية الطلب المتزايد على أجهزة أيباد؟ وكم ستكون هوامش الربح لديها إن قررت إنتاج نسخة أقل سعرا من أيباد ميني.
قامت شركة أبل ببيع 3 ملايين أيباد خلال عطلة نهاية الأسبوع ،وتهافت المستهلكون على شراء أجهزة أيباد ميني الجديدة إضافة إلى أيباد 4 والتي طرحت مؤخرا في الأسواق. وقد قامت أبل أيضا ببيع العديد من أجهزة أيباد 2 والتي عرضت على الزبائن بأسعار مخفضة.
ووفقا للبيان الذي أصدره الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، فقد نفدت جميع أجهزة أيباد ميني من معارض الشركة. ونقل عنه قوله أن شركة أبل حققت رقما قياسيا جديدا خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأضاف قائلا: "نحن نعمل بجد لتصنيع المزيد من الأجهزة لتلبية الطلب المتزايد عليها".
ولم تذكر شركة أبل الأعداد الدقيقة التي بيعت من أيباد ميني، لكن المحللين ينظرون إلى أرقام المبيعات الإجمالية لأجهزة أيباد كتأكيد على توقعاتهم بأن الأجهزة اللوحية ستشكل الجزء الأكبر من عائدات الشركة خلال العام القادم. وتشكل مبيعات أيفون نصف الأرباح السنوية للشركة، بينما تشكل مبيعات أجهزة أيباد والتي ظهرت للمرة الأولى في العام 2010 ما يقارب من 21% من المبيعات الإجمالية لشركة أبل.
ويقول برايان وايت، المحلل المالي في أسواق رأس المال (توبيكا – Topeka) أنه يعتقد أن أبل باعت ما يتراوح بين 800 ألف إلى مليون جهاز أيباد ميني حتى اللحظة. ويتكون الجهاز من شاشة بحجم 7.9 بوصة ويباع بسعر 329 دولارا مقارنة بسعر 399 دولارا لجهاز أيباد 2 والذي تبلغ شاشته 9.7 بوصة أما سعر الجيل الرابع من أيباد فيبلغ ما يعادل 499 دولارا أمريكيا. ويضيف وايت قائلا: "نحن نتوقع أن تقوم شركة أبل ببيع ما يقارب 30 مليون أيباد ميني، و99,5 مليون جهاز أيباد العام المقبل، بينما نتوقع أن ترتفع مبيعاتها في 2014 لتصل إلى 48 مليون جهاز أيباد ميني و 138,5 مليون جهاز أيباد ككل."وقد جاء هذا في تقريره الصادر اليوم والذي أكد فيه أن مبيعات أيباد ميني ستتجاوز بكل تأكيد مبيعات أجهزة أيباد بحجمها السابق على مدى السنوات القليلة القادمة.
الحصة السوقية للأجهزة اللوحية
رغم أن أبل تتمتع بنصيب الأسد من سوق الأجهزة اللوحية إلا أن مبيعاتها كانت قد انخفضت بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة وذلك لأن الإشاعات التي روجت لصدور أيباد جديد جعلت العديد من المستهلكين يعدلون عن الشراء وينتظرون صدور أيباد ميني ليمتلكوا أحدث الأجهزة من أبل. ووفقا لمؤسسة (أي دي سيIDC-) للأبحاث، فقد بلغت القيمة الكلية لشحنات الأجهزة اللوحية في الربع الثالث من العام المنصرم ما يعادل 27,8 مليون دولار، انخفضت حصة أبل منها إلى 50.4 % بعد أن كانت 65.5% في الربع الثاني. وبالرغم من هذا التراجع، فلا تزال شركة أبل هي الرائدة في سوق الأجهزة اللوحية، وبفارق كبير عن شركة سامسونغ للالكترونيات والتي جاءت بالمرتبة الثانية بنسبة 18,4 % من إجمالي الشحنات.
ويقول توم مانيلي، رئيس قسم أبحاث الأجهزة اللوحية في (أي دي سي):"نحن نتوقع لشركة أبل أن تحقق المزيد من الأرباح في الربع الاقتصادي المقبل، خصوصا بعد طرحها لجهازي أيباد ميني وأيباد 4. ومع ذلك فنحن نعتقد أن سعر أيباد ميني المرتفع نسبيا سيفتح المجال أمام شركات الأندرويد للمنافسة وتحقيق المزيد من النجاح كما فعلوا في الربع الثالث من العام". وتروج أبل لجهاز أيباد الميني الجديد كبديل ملائم لأجهزة لوحية أخرى تعمل بنظام الأندرويد (مثل غوغل نيكسوس 7-Google Nexux 7) و(أمازون كيندل فاير -Amazon Kindle fire) ويباع كل منهما بسعر 199 دولار للجهاز.
أما بالنسبة لسامسونغ، فقد تضاعفت شحناتها أكثر من 4 مرات، وارتفعت من 1.2 مليون وحدة إلى 5.1 مليون جهاز، مما أدى إلى ارتفاع كبير في حصتها السوقية والتي لم تكن تتجاوز 6.5% العام الماضي. وقد جاءت أمازون بالمرتبة الثالثة بحصة 9% من السوق.
ويقول ريان ريث، مدير المشاريع لدى (أي دي سي): "لقد عملت شركة سامسونغ على الاستفادة من مبيعات الربع الثاني، فالخيارات المتنوعة من الأجهزة التي تنتجها الشركة بأحجام وألوان مختلفة لقيت قبولا لدى المستهلكين، والزيادة الهائلة في حصتها السوقية والتي وصلت إلى 18.4% أمر مذهل، فمنذ إصدار أبل أول انتاجاتها لم تقترب أي من الشركات الأخرى إلى منافستها إلى مثل هذا الحد".
وعلى الرغم من هذا، يتوقع المحللون أن أبل سوف تستمر في الهيمنة على سوق الكمبيوتر اللوحي. لكن ما يهمهم في الواقع هو هل ستتمكن أبل من تلبية الطلب المتزايد على أجهزة أيباد؟ وكم ستكون هوامش الربح لديها إن قررت إنتاج نسخة أقل سعرا من أيباد ميني.
وقد أعلنت أبل الشهر الماضي أنها تتوقع انخفاضا في هامش الربح في الربع القادم من العام، فمن معدل أرباح يصل إلى 40%، تتوقع أبل أن تتراجع عائداتها إلى 36% في نهاية سبتمبر/ أيلول. وذلك بسبب انخفاض متوسط أسعار البيع وارتفاع تكاليف الإنتاج للاصدرات الجديدة وأهمها أيفون 5.
ويقول جين مونستر، من مجموعة (بايبر جافري-Piper Jaffray ) للاستثمارات، إن هوامش الربح لدى أبل قد تكون أفضل قليلا من توقعاتهم. ووفقا لشركة (أي اتش أس أي سبلاي (HIS isuppli-، فإن كلفة تصنيع جهاز أيباد ميني 16 غيغابايت واي فاي لا تتجاوز 188 دولارا. بمقدار ربح نسبته 43% إذا أخذنا في الاعتبار سعر البيع الذي تعتمده أبل وهو 329 دولار، ما يعني أن هوامش الربح قد لا تكون سيئة بالصورة التي تصفها الشركة.[/] | |
|
