موضوع: إلى أين تتجه التكنولوجيا عام 2013؟ الخميس يناير 17, 2013 12:13 pm
إلى أين تتجه التكنولوجيا عام 2013؟
تشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2013 ستغدو الهواتف النقالة هي الوسيلة المثلى لتصفح الانترنت، متجاوزة بذلك أجهزة الحاسوب العادية. وسيكون نظام تشغيل ويندوز هو المعتمد في ما نسبته 20% منها. فيما يلي الاتجاهات الـ10 لأفضل إستراتيجيات التكنولوجيا للعام القادم.
قامت مجموعة (غارتنر-Gartner)، المختصة باستشارات التقنية، في السابق بنشر قائمتها المعتمدة لأفضل 10 اتجاهات تكنولوجية حاسمة في السنوات الخمس المقبلة، وتأتي اليوم لتعلن عن قائمتها الجديدة المتعلقة بالاتجاهات العشر الأفضل استراتيجيا في التكنولوجيا للعام 2013. ونورد فيما يلي بعض ملاحظاتها على هذه الاتجاهات:
بات استخدام الهواتف النقالة يتعدى استخدام أجهزة الحاسوب المكتبية. فقد وجدت الأجهزة اللوحية الذكية طريقها إلى شركات الأعمال. وبات من المعتاد أن يجلب كل موظف هاتفه الذكي أو اللوحي إلى مكان عمله. وبحلول عام 2013، ستغدو الهواتف النقالة هي الوسيلة المثلى لتصفح الانترنت، متجاوزة بذلك أجهزة الحاسوب العادية. وتشير التوقعات إلى أنه بحلول العام القادم ستغدو نسبة الهواتف النقالة الذكية 80% من العدد الكلي، وسيكون نظام تشغيل ويندوز هو المعتمد في ما نسبته 20% منها. وبحلول عام 2015، ستشكل الأجهزة اللوحية ما يقارب من نصف شحنات الحواسيب المحمولة. وسيأتي نظام تشغيل ويندوز 8 في المرتبة الثالثة بعد نظامي تشغيل آبل وأندرويد وستنخفض مبيعات نظام تشغيل مايكروسوفت بمقدار 50% إن لم يكن أكثر.
<!--[if !supportLists]-->- <!--[endif]-->تطبيقات الهواتف النقالة و HTML 5:
سيتحسن أداء HTML 5 في العام 2014 وذلك تبعا للتحسن في أداء متصفح الجافا سكريبت، وسيتحول الكثير من المستخدمين إلى HTML 5 نظرا لتفوقه على البرامج الأصلية الأخرى التي كانوا يستخدمونها. لكن هذه التطبيقات الحاسوبية الأخرى لن تختفي وستبقى لتؤمن بديلا جيدا.
سيغدو كلاود التطبيق الأساسي لكل من تطبيقات الصور والمحتوى والتفضيلات، حيث بإمكانه الاندماج وجمع المعلومات من الأجهزة المختلفة.وستغدو الخدمات أكثر أهمية وتصبح الأجهزة أقل أهمية.
<!--[if !supportLists]-->- <!--[endif]-->(انترنت الأشياء- Internet of Things):
إن مفهوم انترنت الأشياء موجود بالفعل. فأكثر من 50% من روابط الانترنت تتعلق بأشياء. ففي عام 2011 كان هناك أكثر من 15 بليون شيء يتم التحدث عنه والوصول إليه بواسطة الانترنت. ووفقا للتكهنات، فسيصل عدد الأشياء التي يتم الربط بينها عن طريق الانترنت إلى ثلاثين بليون شيئا مختلفا. وتشمل التقنيات الرئيسية هنا، أجهزة الاستشعار المدمجة والتعرف على الصور وأجهزة الاتصال القريب NFC. وبحلول عام 2015، سيصبح نظام تشغيل exec هو المسيطر على الانترنت في أكثر من 70% من شركات الأعمال. وسيغدو الانترنت مركز كل شيء بحق.
<!--[if !supportLists]-->- <!--[endif]-->استخدام نظام الحوسبة السحابية بالإضافة إلى Hybrid IT:
ستقوم هذه التطبيقات بتغيير دور تكنولوجيا المعلومات، وستصبح أقسام التكنولوجيا بحاجة إلى التنسيق بين أنشطتها المعلوماتية المختلفة.
<!--[if !supportLists]-->- <!--[endif]-->المعلومات الإستراتيجيةBig Data :
تحتاج المنظمات إلى التركيز على أنواع البيانات غير التقليدية ومصادر البيانات الخارجية. إن نظام تشغيل (هادوب- Hadoop) و NoSQL سيوفران الزخم الكافي، حيث سيلتقي نظام تخزين المعلومات Big Data بالأنشطة الاجتماعية. فأغنى خمسة مصادر للبيانات على شبكة الانترنت تتضمن الرسم البياني الاجتماعي، والرسم البياني المتعلق بالأهداف، والرسم البياني الاستهلاكي، والرسم البياني المتعلق بالفائدة والرسم البياني المتحرك. إن مفهوم وجود قاعدة بيانات مركزية واحدة بات من المستحيلات، فمن المتوقع الآن التنسيق بين عدة قواعد للبيانات لتحقيق الاستفادة المثلى.
سيتسارع استعمال أنظمة تشغيل Cloud وBig data في الأعوام 2013 و 2014. وبإمكانها الآن تنفيذ التحليلات والمحاكاة على كل الإجراءات المتخذة في مجال الأعمال التجارية، وسيكون للأجهزة النقالة إمكانية الوصول إلى البيانات ودعم اتخاذ القرار في مجالات الأعمال المختلفة.
<!--[if !supportLists]-->- <!--[endif]-->تعميم الحوسبة في الذاكرة:
سيكون لهذا دور كبير في تغيير التوقعات والتصاميم والهيكلة المعتمدة في الكثير من الشركات، مما سيعزز من الأداء ويقلل من الوقت المستغرق في أداء المهمات. الأمر الذي سيسرع في تسليم التطبيقات في الأعوام 2012 و 2013.
سيكون هناك المزيد من التعبئة والتغليف للبرامج والخدمات وذلك للتعامل مع البنية التحتية أو سير العمل. وسيكون هناك المزيد من شحنات التطبيقات الالكترونية والتي ترى غارتنر أنها ستنتشر أكثر في السنوات المقبلة.
بحلول عام 2014، سيكون هناك أكثر من 70 مليار تحميل لبرامج الهواتف النقالة من متاجر التطبيقات في كل عام. كما ستقوم معظم المؤسسات بإيصال هذه التطبيقات إلى العاملين عن طريق قنوات اتصال خاصة.