اميرات زمرده
اهلا بك عزيزتي في عالمكي الوردي
اميرات زمرده
اهلا بك عزيزتي في عالمكي الوردي
اميرات زمرده
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اميرات زمرده

منتدى فقط للبنات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 هل أسهمت التكنولوجيا في تلاشي الرومانسية؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin

Admin


تاريخ التسجيل : 03/01/2013
العمر : 28

هل أسهمت التكنولوجيا في تلاشي الرومانسية؟  Empty
مُساهمةموضوع: هل أسهمت التكنولوجيا في تلاشي الرومانسية؟    هل أسهمت التكنولوجيا في تلاشي الرومانسية؟  Emptyالخميس يناير 17, 2013 12:38 pm

هل أسهمت التكنولوجيا في تلاشي الرومانسية؟






إن الإقدام على سؤال أحدهم عبر الهاتف للخروج في موعد عاطفي كان يتطلب في الماضي التحلي بقدر كبير من الجرأة والتخطيط الدقيق والمخاطرة بالكرامة في حال الرفض، لكن هذا الأمر لا ينطبق على وضعنا الحالي اليوم فقد ساهمت التكنولوجيا في تحول الكثيرين إلى أفراد كسالى يستسهلون إقامة العلاقات العشوائية ولا يأبهون بالمثابرة في إيجاد شريك العمر المثالي



هل أسهمت التكنولوجيا في تلاشي الرومانسية؟  Romant10





طالعتنا بعض الصحف مؤخرا بمقالات صحفية مفادها أن التكنولوجيا هي من بين العوامل الرئيسية لإفساد حالات الصداقة الجادة بين الجنسين. وأشارت التقارير إلى أن الشكل الجديد للرومانسية المتبادلة عبر الانترنت يسهم سلبا في ابتعاد البعض عن الزواج، نظرا لأن الأشخاص يؤثرون متابعة مواقع التعارف الإلكترونية بدلا من السعي نحو الاستقرار. وهكذا فإن اللوم يقع غالبا على وسائل التكنولوجيا في عزوف الشباب عن الارتباط وميلهم إلى إضاعة الوقت في العلاقات العابرة. فالبعض يزعم أن حساباتك على فيسبوك والهاتف الذكي ستبقيك أعزبا لفترة طويلة. تبدو هذه الأخبار صادمة فهي تشعرنا بأننا لا نتمتع بالوعي الكافي لإقامة علاقات ذات معنى تنتهي نهايتها الطبيعية بالزواج. ولنتعرف سويا على أهم الأسباب التي يفرضها تعلقنا بالتكنولوجيا بحيث تحول بيننا وبين الرومانسية:

<!--[if !supportLists]-->1. <!--[endif]-->الإدمان على إرسال الرسائل النصية: لقد تطورت العلاقات بين الجنسين من الحرص على اللقاء إلى الاكتفاء بسيل من الرسائل النصية القصيرة والمعقدة التي تحتاج إلى أبرع جواسيس الحرب الباردة كي يفك شيفرتها. ووفقا لصحيفة النيويورك تايمز، فقد أصبح معظم من يتواعد مع الجنس الآخر لا يأبه بالالتقاء وجها لوجه مع الطرف الثاني ليشاهدوا فيلما سويا أو يتناولوا العشاء معا على سبيل المثال، وإنما باتوا يفضلون تبادل الرسائل الهاتفية والتعليقات عبر فيسبوك.

<!--[if !supportLists]-->2. <!--[endif]-->تلاشي الحواجز: وفقا للتايمز فإن "الإقدام على سؤال أحدهم عبر الهاتف للخروج في موعد عاطفي كان يتطلب في الماضي التحلي بقدر كبير من الجرأة والتخطيط الدقيق والمخاطرة بالكرامة في حال الرفض، لكن هذا الأمر لا ينطبق على وضعنا الحالي مع اعتماد آلية الرسائل والبريد الإلكتروني وتويتر الخ. إذ لم يعد المرء بحاجة إلى إظهار سحر طاغ أمام الطرف المقابل وباتت المسألة في غاية السهولة وأشبه بالصياد الذي يلقي بصنارته وينتظر من يعلق بها، فالشباب أصبحوا يرسلون عشرات الطلبات للتعارف وينتظرون من يرد عليهم بالإيجاب عشوائيا بدلا من الإعجاب بفرد واحد والسعي إلى أن يكون هو شريك الحياة المرتقب. وهكذا فقد ساهمت التكنولوجيا في تحول الكثيرين إلى أفراد كسالى يستسهلون إقامة العلاقات العشوائية ولا يأبهون بالمثابرة في إيجاد شريك العمر المثالي.

<!--[if !supportLists]-->3. <!--[endif]-->الأحاديث غير الرومانسية: يرى البعض أن الرجل لم يعد يبذل الجهد المطلوب في كتابة رسالة أنيقة ومؤثرة إلى الفتاة التي يود مواعدتها، وبات الشخص يكتفي بطرح أسئلة سريعة لا تنم عن أي شعور بالاهتمام الحقيقي. ومن المزعج أيضا أن الكثير من الشبان يميلون في أحاديثهم عبر مواقع التواصل إلى استخدام اختصارات وكلمات قصيرة للغاية تخلو من العاطفة كالتي تنتهي غالبا بأوجه باسمة أو ضاحكة الخ.

<!--[if !supportLists]-->4. <!--[endif]-->سهولة التعرف على شخص جديد: حيث تفيد صحيفة الأتلانتيك بأن مواقع التعارف تعج بالأشخاص العازبين الذين هم على بعد خطوة واحدة من ملاقاة إنسان جديد أو مختلف أو على قدر أكبر من الجمال الخ من خلال إرسال رسالة قصيرة واحدة.

<!--[if !supportLists]-->5. <!--[endif]-->فيسبوك أفسد متعة اللقاء الأول بين الطرفين: إن القدرة التي تتيحها مواقع التواصل الاجتماعي أمثال فيسبوك في الحصول على كل ما يلزم الشخص من معلومات أساسية حول الإنسان الذي ينوي التعرف إليه قد قللت من أهمية ومتعة الموعد الأول بين الطرفين وجعلته غير ضروري، لأن هذا اللقاء سيكون بلا معنى ويتسم بالتصنع. ومن المؤسف أن سؤال الطرف الآخر عن الأفلام المفضلة لديه لم يعد مناسبا للبدء في الحديث لأن كلا منهما يعلم الإجابة مسبقا.

من جهة أخرى، نلاحظ أن الأشخاص لا يزالون راغبين في الالتقاء بغيرهم حتى في ظل الزعم بأن التكنولوجيا تفسد المواعدة. فبعض الكتاب الصحفيين يعارض هذا الزعم، مشيرا إلى أن أكثر الناس استخداما لوسائل التقنية -من فئة المثقفين والأثرياء- يواظبون على استعمال مواقع التعارف والشبكات الاجتماعية لإيجاد نصفهم الآخر، إلى جانب أن حالات الطلاق بين تلك الفئة تحديدا قد انخفضت بصورة ملموسة.

لا شك أن التكنولوجيا قد أسهمت في تغيير الأسلوب الذي نتواصل عبره مع الآخرين وأضافت تعقيدات جديدة لعملية التعارف. فمنذ فترة وجيزة، لم يكن صاحب الموعد العاطفي مضطرا لأن يحذف أو يقلق بشأن صور أو تعليقات أشخاص ربطتهم به علاقات سابقة. كما أن انتشار العديد من وسائل التواصل قد أوجد أمام الرجال والنساء الكثير من الأمور التي تستحوذ على اهتمامهم خلال عملية المواعدة. لكن يبدو من الأفضل ألا نتعجل في إصدار حكم بالإدانة على وسائل التقنية وأن نتهمها بالضلوع في جريمة القضاء على الرومانسية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zumoruda.123.st
سارة الشريفs
عضوه مميزه
عضوه مميزه
سارة الشريفs


تاريخ التسجيل : 13/01/2013

هل أسهمت التكنولوجيا في تلاشي الرومانسية؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل أسهمت التكنولوجيا في تلاشي الرومانسية؟    هل أسهمت التكنولوجيا في تلاشي الرومانسية؟  Emptyالسبت يناير 19, 2013 1:41 pm

ههههههههههههههههههههههه
روعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل أسهمت التكنولوجيا في تلاشي الرومانسية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إلى أين تتجه التكنولوجيا عام 2013؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اميرات زمرده :: عالم التكنولوجيا-
انتقل الى: